نفى الجيش اللبناني، اليوم، الرواية التي نشرها المتحدّث باسم جيش العدو، والتي زعم فيها أنّ أحد ضباط الجيش اللبناني قد «تعاون مع حزب الله في إخفاء حادثة قتل أحد جنود اليونيفيل» في العام 2022.
وقالت قيادة الجيش، في بيان: «أورد أحد الحسابات المعادية على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم حول قيام ضابط من الجيش بالتغطية على المتورّطين في قتل عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان - اليونيفيل في كانون الأول 2022»، وأكّدت أنها «تنفي هذه المزاعم»، مشدّدةً على أنّ «ضباط المؤسسة العسكرية يؤدّون واجبهم الوطني وينفّذون مهمّاتهم بكل نزاهة واحتراف في مختلف المناطق اللبنانية».
ولفتت قيادة الجيش إلى أنّ «الضابط المذكور (في الرواية الإسرائيلية) أدّى دوراً مهمّاً في التنسيق مع اليونيفيل وكشف ملابسات الحادثة، ويأتي ذلك ضمن إطار التنسيق الوثيق والمتواصل بين الجيش واليونيفيل».
وتابع البيان «في المقابل، يُمعن العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته اليومية للسيادة الوطنية، ويستمرّ في احتلال أراضٍ لبنانية، ونشر الأكاذيب، مثبتاً أكثر من أي وقت مضى إصراره على زعزعة الاستقرار الداخلي للبنان»

